🚨🇪🇺 يكشف البنك المركزي الأوروبي بهدوء عن السلسلة النهائية: إغلاق اليورو الرقمي بحلول عام 2029 في ما يحتفل به المصرفيون المركزيون باعتباره "تتويج النقود"، أكد البنك المركزي الأوروبي للتو الانتشار الذي لا رجعة فيه: يورو رقمي قابل للتتبع بالكامل وقابل للبرمجة سيصل في موعد أقصاه 2029، مع بدء المعاملات التجريبية وزرع المحافظ في منتصف 2027 - بافتراض أن المشرعين المشاركين سيقررون العقد في 2026. تكشف تدوينة البنك المركزي الأوروبي عن الأجندة الحقيقية بلغة بيروقراطية مهذبة: النقد "لا يذهب إلى أي مكان" (في الوقت الحالي)، لكن كل يورو رقمي قادر على عدم الاتصال بالإنترنت سيظل يصدر ويحتفظ به وقابل للإلغاء من قبل البنك المركزي الأوروبي نفسه. الترجمة: لن يقوم أحد خارج فرانكفورت بإجراء معاملات مجهولة مرة أخرى بمجرد أن يجبر التجار والبنوك على قبولها في كل مكان. يعترفون بالجزء الهادئ بصوت عال: مدفوعات أوروبا حاليا "تهيمن عليها مزودون غير أوروبيين"، وهذا يجعل القارة رهينة في "عالم مستقطب ومجزأ". حلهم ليس المنافسة؛ إنها سيطرة كاملة. دفتر حسابات عام واحد يحكمها جميعا، صمم منذ اليوم الأول ل "تقليل التبعيات الخارجية" وضمان قدرة الاتحاد الأوروبي على تجميد أو تقييد أو فرض ضرائب على إنفاق أي مواطن في الوقت الحقيقي دون الحاجة إلى إذن فيزا أو ماستركارد أو - لا قدر الله - واشنطن. لا مزيد من التبرعات غير المعتمدة. لا مزيد من النقود تحت المرتبة عندما تأتي الضوابط الرأسمالية "المؤقتة" التالية. لم يعد هناك شراء قهوة أو سيارة دون أن تعرف الخوارزمية بصمتك الكربونية بدقة، أو درجة ولائك السياسي، أو حالة اللقاح. يعدون بأنها ستكمل تطبيقات الدفع الخاصة. لكنها لن تفعل. في اللحظة التي تصبح فيها حدود الاحتفاظ أو أسعار الفائدة السلبية أو "حصص الطوارئ المناخية" ملائمة سياسيا، ستقيد كل المحفظة الخاصة حتى يصبح اليورو الرقمي الوحيد الذي لا يزال يعمل. النقد لا يستبدل. إنه أن تخنق بلطف، قانونيا، وبشكل دائم. 2026: القانون. 2027: ذا بايلوتس. 2029: المفتاح ينقلب. مرحبا بكم في السجن الرقمي المفتوح الذي يسمونه "الاستقلالية الاستراتيجية". كان مالك آخر حرية لم يأخذوها بالكامل. لقد أخبروك فقط بالتاريخ الدقيق. ...