لذا @openmind_agi يتم ترقية OM1. هذا ليس مجرد تحديث للميزة. إنه تحول في معنى مساعدة الروبوت في المنزل فعليا. نحن نضيف إدارة الهوية واكتشاف السقوط إلى OM1 لجعل الروبوتات مفيدة حقا في البيئات الواقعية مع حماية ما هو الأهم وهو الخصوصية. الفكرة بسيطة لكنها قوية. يجب أن يفهم الروبوت من يساعده دون تحويل المنزل إلى نظام مراقبة. مع إدارة الهوية، يمكن ل OM1 التعرف على الملفات الشخصية داخل المنزل. ليس من خلال التتبع المتطفل أو المراقبة السحابية، بل من خلال الذكاء الاصطناعي الذي يركز على الخصوصية أولا ويعمل محليا. لكل شخص تفضيلاته وروتينه واحتياجاته الخاصة من المساعدة. يتكيف الروبوت مع الشخص، وليس العكس. كشف السقوط يأخذ هذا الأمر خطوة أبعد. الحوادث في المنزل هي واحدة من أكبر المخاطر الصامتة، خاصة لكبار السن، أو الأشخاص الذين يتعافون من الإصابات، أو أي شخص يعيش بمفرده. معظم السقوط يمر دون أن يلاحظه أحد حتى يفوت الأوان. يمكن ل OM1 اكتشاف حدوث خطأ ما في الوقت الحقيقي. إذا حدث سقوط أو حركة غير طبيعية، يفهم النظام أن ذلك ليس جزءا من الروتين الطبيعي. يمكنه إرسال إشعارات مباشرة إلى مقدمي الرعاية أو أفراد العائلة أو جهات الاتصال الطارئة حسب إعدادات المستخدم. لا توجد كاميرات تبث إلى السحابة. لا مراقبة بشرية مستمرة. لا يوجد انتهاك للمساحة الشخصية. فقط ذكاء يتفاعل عندما يكون الأمر مهما حقا. هذا هو شكل الذكاء الاصطناعي الآمن. تقنية تحترم الخصوصية بشكل افتراضي. أنظمة تساعد دون مراقبة. روبوتات تساعد دون أن تحل محل كرامة الإنسان. مستقبل الروبوتات ليس عن عروض استعراضية براقة. الأمر يتعلق بالموثوقية الهادئة. عن معرفة أن شخصا ما لديه مساعدة عندما لا يكون هناك أحد حوله. OM1 يتطور ليصبح رفيق منزلي حقيقي. شخص يفهم الهوية، ويشعر بالخطر، ويتصرف بمسؤولية. هذه هي الطريقة التي نتجه بها نحو منازل أكثر أمانا ومستقبل أكثر تركيزا على الذكاء الاصطناعي البشري.